فصل: مرض الفيل:

مساءً 2 :3
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
28
الأحد
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام



.مذلة:

إن ظهورها في المنام على العلماء أو المجاهدين دليل على الضعف في الدين، وشدّة بأس الكافرين.

.الُمذَهِّب:

تدل رؤيته في المنام على المزخرف للبيوت، والمحسن للكلام.
وربما دلّ على العمل في الكنائس وأماكن اللهو والفسق.

.المذي:

هو في المنام مثل المني، فيُعبَّر بمال، أو راحة، أو تفريط في المال، وإفشاء السر، أو موت الأولاد، أو تعطيل الزوجة. والمذي مال تُرجى زيادته مع يسر أو مال ليس بباق.

.المرار:

وهو ما غلب عليه الطعم المر، وهو في المنام خير يصير إلى صاحبه.

.المرارة:

وهىِ هنة تشبه الكيس لاصقة بالكبد، تحتوي مادة صفراء هي الِمرَّة، مَن رأى في المنام أنه قطع مرارة إنسان بأسنانه فمات، فإن القاطع يحقد عليه، فإن خرج دمه وشربه القاطع فإنه يستحل ماله بجهله وشره. والمرارة تدل على الغضب، وعلى اللذة، وعلى الضحك. ومرارة الإنسان صاحب سرّه.

.المراسلة:

إذا كانت المراسلة في المنام بين فئتين في الحرب دلّت على قرب الأجل، وإخماد الفتنة، وإتباع الحق، وموت المريض، أو نصر المظلوم. وإن صار الإنسان في المنام رسولاً دلّ على رفع قدره. [انظر: المكاتَبة].

.المرأة:

هي في المنام إن كانت جميلة دلّت على السنة المقبلة بالخير والراحة.
وربما دلّت المرأة على المخزن والصندوق، أو السجن والشريك لأنها تشارك الرجل في اللذة والمال.
وربما دلّت على الشجرة التي تحمل الثمر، ومركبه ومقعده.
ومن رأى امرأة حسنة دخلت داره نال سروراً وفرحاً. والمرأة الجميلة مال لا بقاء له. والمرأة العربية المجهولة الشابة المتزيّنة يطول وصف خيرها في التأويل. والمرأة السمينة خصب السنة والهزيلة أجدبها. وأفضل النساء في التأويل العربيات والمجهولات. وإذا رأت المرأة في منامها امرأة شابة فهي عدوة لها، والمرأة العجوز هي الدنيا.
ومن رأى امرأة تأمر الناس وتنهاهم في اللّه تعالى فهو أمر صالح في الدين.
ومن رأى امرأة سوداء حرّة فلا خير فيها إلا إذا كانت مملوكة.
ومن رأى امرأة تباع فإنه زوال سلطانه عنه ثم يؤول حاله إلى صلاح.
ومن رأى أن امرأته تحمله أصابه عيب، وقيل: أصابه غنى.
ومن رأى أنه قتل امرأة ذهب جزء من ماله.
ومن رأى أن امرأته تُهدى إلى غيره أو رآها مزوجة من زوج سواه ذهب دينه.

.المرآة:

هي في المنام خيال وغرور، وقيل: امرأة.
ومن رأى أنه نظر في مرآة فرأى لحيته سوداء وهو على غير ذلك فإنه يكرم عند الناس ويحسن جاهه فيهم في أمر دنياه دون دينه ومَن نظر في مرآة فإنه يتزوج، دهان كانت له امرأة غائبة قدّمت عليه، وإن كان سلطاناً عُزل. وقيل: إن المرآة مروءة الرجل ومرتبته. ومَن نظر في مرآة فضية فيذهب جاهه. فإن انكسرت المرأة فإن امرأته تموت. وإن نظر في مرآة مجلوّة فتنجلي عنه الهموم. والمرآة الصدئة سوء حال الرجل، وإن كان في المرآة غش فإنه في هم عظيم.
ومن رأى أنه ينظر في المرآة فإن اللّه غير راض عنه، وهو عاصي اللّه تعالى في سره وعلانيته. ومرآة الذهب قوة في الدين واستغناء بعد الفقر، وتولية بعد العز. وإذا نظر المريض في مرآة دلّ ذلك على موته. والمرآة دالة على السفر والحمل من نسبة المنظور في المرآة، فإن كان المنظور في المرآة امرأة ربما أتت بأنثى، وإن كان المنظور رجلاً ربما أتت بولد ذكر. فإن رأى الرجل في المرآة شكلاً غير شكله أُصيب في ماله أو عقله، وإن وجد نفسه امرأة رزق بنتاً وتزوج أو اشترى جارية. وإن نظر سجين إلى وجهه في المرآة تخلُص من سجنه.
ومن رأى أنه صار مرآة فينال ما يكرهه في جاهه في الناس.

.المرج:

هو في المنام رزق بغير تعب، أو زوجة قليلة المؤونة، أو صدقة جارية. والمرج هو الدنيا وزينتها وأموالها وزخرفها. والمرج يدل على الإسلام.
ومن رأى أنه في مرج وكان فقيراً استغنى، وإن كان غنياً زاد غنى. وإن كان زاهداً في الدنيا عاد إليها، وإن انتقل من مرج إلى مرج سافر في طلب الدنيا، وانتقل من سوق إلى سوق، ومن صناعة إلى أخرى.

.المرجان:

هو في المنام مال كثير، وجارية حسناء بيضاء مشرّبة بحمرة.

.المرجل:

هو في المنام قيّم بيت من نسل النصارى، وإذا كان من نحاس فهو من نسل اليهود أقواهم وأغناهم. والمرجل متولّ تتم على يديه الأمور الصعبة كالواسطة بين الملك ورعيته أو صاحب الشرطة.

.المرجوحة:

مَن رأى في المنام أنه ركب في مرجوحة فهو في ضلالة من دينه، لا يدري ما يصنع.

.المرحاض:

هو في المنام دال على فَرَج أهله وشدّتهم، وربما دلّ على الزوجة التي يخلو بها زوجها، أو الجارية المطلعة على الأسرار والعورات. وهو بيت الراحة، وبيت الطهارة وبيت الخلاء. والقيء مال حرام.
وربما دلّ على المرأة، فإن كان غير ظاهر الرائحة فإن امرأته حسنة المعاشرة، ونظافته صلاحها، وإن كان مملوءاً قذارة فإنها تكون ناشزة، وإن كانت رائحته منتنة فإنها تكون سليطة، ويشتهر بها، وعمق بئرها قيامها في أمورها. وإن كانت بئرها ممتلئة فإن امرأته حبلى. [انظر: الكنيف].

.المرخم:

تدل رؤيته في المنام على ناسج الحصير، أو ناسج الحرير، أو صانع البسط. كما تدل رؤيته على العز والرفعة والألفة والمحبة.

.المررنجوش:

مَن رأى في منامه أنه يشم مرزنجوشاً فإن جسمه يصحّ في تلك السنة. وإن غرس مرزنجوشاً فيولد له ولد صحيح الجسم. وإن رأت امرأة أنها تشمّ مرزنجوشاً فإنها تلد ولداً ذكراً مؤمناً. ويدل المرزنجوش على التزوج.

.المرض:

هو في المنام نفاق، لقوله تعالى: {في قلوبهم مرض، فزادهم اللّه مرضاً}.
ومن رأى أنه مريض نقص دينه وصح جسمه.
ومن رأى أن زوجته مريضة نقص دينها وصح جسمها. والمريض إذا رأى أنه راكب خنزيراً أو بعيراً أو ثوراً خُشِيّ عليه الموت. والطفل المريض إذا شفي من مرضه فإنه يموت.
ومن رأى أنه مريض قهر أعداءه ونال مالاً عظيماً وطال عمره ونال سروراً. ومَن كان في شدة ورأى أنه مريض فإنه ينجو. وإذا رأى المريض أنه أعتق عبداً فإنه يموت لأن الميت لا ملك له. وإن رأى رجلاً مجهولاً أنه مريض فإن المرض يعود على صاحب الرؤيا. والمرض إنفاق مال، وتوبة ودعاء وتضرع، والمرض عشق والعشق أيضاً مرض. وقيل: مَن رأى أنه مريض رُزق صحة.
ومن رأى أن ابنيه قد مرضا رمدت عيناه.
ومن رأى أن أباه مرض عرض له صداع، لأن الرأس بدل الأب.
ومن رأى أنه مريض فإنه كثير الأباطيل والفساد. وقيل: مَن رأى أنه مريض قد طال مرضه وتساقطت ذنوبه فإنه يموت. وقيل: المرض هم يصيبه على قدر مرضه.
ومن رأى أن السلطان مريض فإنه يمرض في دينه، وإلا مات تلك السنة. ومرض الرجل عزله عن زوجته. ومرض العلماء ضعف في الدين. ومرض المؤدب تشتيت صبيانه وتفرّقهم عنه، ومرض الطفل دليل على الهم والنكد لوالديه. ومرض ما يتمنى موته فرج. والمرض العام في الناس دليل على القحط وكساد المعاش. [انظر: الوباء].

.مرض الثعلب:

هو في المنام زوال منصب.

.مرض الفيل:

يدل في المنام على حب الدنيا.

.المرَقِّع:

تدل رؤية مرقع القماش البالي في المنام المداهنة وترقيع الحال.
وربما دلّت رؤيته على الفقر الدائم.

.المروحة:

هي في المنام تدل على الراحة والفرج من الشدائد، والغنى بعد الفقر، خاصة إن كانت المروحة يمانية.
وربما دلّت المروحة على الزوجة والولد. وإن كانت من خوص النخل دلّت على المال من السفر. والمروحة رجل يستريح الناس إليه.

.المروِّض:

هو في المنام وليّ الأمر. [انظر: السايس].

.المرئ:

هو في المنام دال على العافية والسقم.

.المريخ:

تدل رؤيته في المنام على الشرور والأنكاد، والمخاوف وسفك الدماء. فإن رآه وهو هابط ومنحوس أو محترق كان دليلاً على الحريق والسيف والجور، وفتح الأقفال أو طلاق النساء أو هدم المنازل. والمريخ صاحب حرب الملك ووالي جنده.

.المزبلة:

هي في المنام الدنيا. والزبل مال. فمَن رأى نفسه على مزبلة أو اشتراها أو ورثها، وكان مريضاً أو خائفاً من الهلاك نجا، أو استغنى بعد فقره، وربما ورث ميراثاً، وإن كان عازباً تزوج. وربما كانت المزبلة للملك بيت ماله. وإن تعرّى فوق المزبلة وكان والياً عزل، أو مريضاً مات، أو غنياً تزهد وافتقر.

.المزدلفة:

مَن رأى نفسه في المزدلفة في المنام نال ثناء حسناً بسبب سعيه في الطاعة. وربما قضى ما عليه من دين أو وعد.

.المزراق:

هو في المنام سلطان وقوة إذا كان معه أسلحة، أَو فيه حديد، وإلا فإنه ولد قوي ذو بأس أو تجارة رابحة، وإذا رآه فقير استغنى، أو غني ازداد غنى، أو سلطان قوي سلطانه، وظفر بأعدائه، وهكذا الحراب والخناجر.

.المزمار:

تدل رؤيته في المنام على اللهو واللعب وإثارة الفتن، وربما دلّ على الأفراح والمسرات.
ومن رأى أن معه مزماراً وكان من أهل القراءة نال حظاً فيها، لقوله عليه السلام في حق أبي موسى: «لقد أوتي مزماراً من مزامير داود». والمزمار نائحة.
ومن رأى أن ملكاً أعطاه مزماراً نال ولاية إن كان من أهلها، وفرحاً إن لم يكن من أهلها.
ومن رأى أنه يزمّر فإنه يتعلم القرآن ومعانيه ويحسن قراءته.
ومن رأى أن بيده مزماراً من ذهب يزمر به فهو انتشار حكمته إن كان حكيماً. وهو للمريض موته، وللغماز نميمة، ولطالب الولد ولد. [انظر: الزمر، وانظر: القصب].

.المسابقة:

إذا كانت المسابقة في المنام بالأقدام دلّت على سرعة الحركات في اللعب والبطالة أو السفر، وإن كان الرائي مريضاً مات، أو فقيراً استغنى، أو غائباً قدم من سفره. وإذا كانت المسابقة بالدواب دلّت على ارتكاب محذور، وتدل على الفتن بين الناس.

.المسّاح:

مساح الأرض في المنام رجل يتفقد أحوال الناس. فإن رأى أنه مسح أرضاً مزروعة فإنه يتفقد أحوال أهل الصلاح. ومن مسح كرماً فإنه يتفقد أمر امرأة. وإن مسح أرضاً مشجّرة فإنه يتفقد أحوال رجال متدينين. وإن مسح شارعاً فإنه يسافر، وإن كان في طريق الحج فإنه يحج. وإن مسح مفازة فإنه يفوز من غم. وإن مسحه أرضاً مخضرة لم يعرف صاحبها فإنه يصير ذا نسك. وإن مسح دار إنسان تفقد حال ذلك الإنسان.

.المساقاة:

هي في المنام إحسان يشمل القريب والبعيد، والجليل والحقير.

.المسالخي:

هو في المنام رجل غني.

.المسبحة:

هي في المنام امرأة صالحة، أو معيشة حلال، أو جنود ينفعون. سواء كان ذلك بالنسبة لمن يملكها أو لمن سبّح بها. [انظر: السبحة].

.المستقطر من المياه:

يدل في المنام على الأولاد من حسان الوجوه أو الأشراف.
وربما دلّ على العلم من العلماء العاملين، والحكم الجليلة من ذوي الحِكم العارفين. وماء من المشموم: كماء الورد وماء النسرين وماء الزهر فهي سرور وأفراح وثناء جميل.
وربما دلّت المستقطرات على الودائع المستخرجة. والمستقطرات للشرب: كماء الخلاف ولسان الثور واللينوفر فهذه وأشباهها أدوية شافية وفوائد وأرزاق وأفراح.

.المسجد:

هو في المنام رجل عالم.
ومن رأى أنه يبني مسجداً فإن ذلك يدل على خير وسنة، وصلة الأرحام، وتولية القضاء إن كان أهلاً لذلك.
ومن رأى مسجداً عامراً محكماً فإنه رجل يجمع الناس عنده ويؤلف بينهم في صلاح وخير. وإن رأى مسجداً انهدم فإنه يموت هناك رئيس عالم صاحب دين ونسك. وإن رأى أن رجلاً مجهولاً صلّى في المسجد وكان إمام المسجد مريضاً فإنه يموت. وإن رأى أن بيته تحول مسجداً أصاب براً ونسكاً وشرفاً. وإن رأى أن مسجداً تحول حماماً فإن رجلاً مستوراً يفسق. والمسجد يدل على السوق والتجارة. ومَن بنى مسجداً قربة للّه تعالى أقام الحق، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، وإن كان عالماً صنف كتاباً فانتفع الناس بعلمه، وإن كان غنياً أدى زكاة ماله، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان متزوجاً رُزِق ولداً، وذاع ذكره الصالح، وإن كان فقيراً استغنى، وإلا جمع بين الناس في الخير، وأعانهم على طاعة الله. وإن بناه بما لا يجوز به البناء، أو انحرف فيه المحراب إلى غير جهته دلّ على الشر.
ومن رأى أنه يبني مسجداً فإنه يتفقه في الدين أو يحج، أو يبني ما يدوم مثل حمام أو فندق أو حانوت أو غير ذلك.
ومن رأى أنه يسقف مسجداً فإنه يعول يتامى، وإن زاد في المسجد فإنه يزيد في دينه من عمل صالح أو خلق حسن. وإن انتقل الحانوت فأصبح مسجداً دلّ على الكسب الحلال، أو يخلط الحلال بالحرام، أو يجمع بين الحرائر وإلا ماء. والمساجد المهجورة تدل على إهمال العلماء وإبطال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتدل على الزهاد المنقطعين عن الدنيا ومن رأى أنه دخل من باب المسجد فخر ساجداً فإنه يرزق توبة قال تعالى: {وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم}.
ومن رأى أنه وصل إلى المسجد فوجده مغلقاً ففتح له فإنه يعين رجلاً في دين عليه ويخلصه منه ويحسن ثناؤه عند الناس، ومن رأى أنه دخل المسجد وهو راكب فإنه يقطع قرابته بنفسه، يمنعهم من رفده.
ومن رأى أنه يموت في المسجد يدل على الغلبة على الأعداء، لقوله تعالى: {قال الذين ظلموا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً}، ودخول المسجد الحرام المكي يدل على الأمن من الخوف وصدق الوعد. [انظر: الجامع].

.المسحاة:

هي في المنام خادم ومنفعة لأنها تجرف التراب والزبل، وكل ذلك أموال لا يحتاج إليها. وهي للعازب زواج، وقد يدل الجرف بها على الإقبال على الطعام، وربما دلّت على المغرفة. وقيل: هي ولد إذا لم يُعمَل بها، وإن عُمل بها فهي خادم. والمسحاة ينال صاحبها دنيا حسنة. والمسحاة امرأة تصبر على الكد والتعب.
وربما دلّت على الرزق والفائدة والشفاء من الأمراض.

.المسديّ:

هو في المنام يدل على رجل لا يقرّ له قرار، وعيشه في سعيه كالمنادي والمكاري، وقد يدل على الساعي بين الاثنين، وعلى ذي الوجهين ويستدل على صلاحه من فساده. فإن كان في مسجد، وكان ما يسديه كتاناً أو قطناً أو صوفاً فهو جيد، وإن كان ذهباً أو حريراً فهو رديء.

.المسرجة:

تدل رؤيتها في المنام على المعيشة لأربابها، وإن كانت مما يطاف بها في البيت فهي دالة على صاحب البيت الطائف بنفسه والقائم بمصالح أهله. والمسرجة إذا كانت من صفر فهي خير ثابت، وإن كانت من فخار فهي أقل من ذلك. والمسرجة مثل حياة بني آدم وطبائعهم في الرؤيا، فالروح مثل السراج في المسرجة، والمسرجة هي الجسد، والدم هو الدهن، فإذا أفنيت الفتيلة والدهن من الجسد هلك بقضاء اللّه تعالى وقدره، فإذا كانت الفتيلة والدهن صاف صفا عيشه، وإن كانا كدرين كدر عيشه، وإن رأى أن مسرجته مكسورة لا يثبت الدهن فيها فإن في جسده علة لا تقبل الإصلاح حتى يموت.

.المسرحة:

هي في المنام دالة على ما يدل المشط عليه، والمسرحة للعازبة زوج، وللعازب امرأة شريفة صبورة على الكد. [انظر: المشط].

.المسك:

هو في المنام يدل على صدقة السر والحمل بالأولاد.
وربما دلّ في الميت على أنه في الجنة أو على التجارة الرابحة، أو على البستان الذي يُجنىَ منه الثمر، أو العلم النفيس من العلماء. وإن جعل المسك على النار مثل العنبر أو العود ابتدع في دينه، أو أذهب ماله في الفساد، ووضع الشيء في غير محله. والمسك حبيب أو جارية أو ولد، وقيل: امرأة. ومَن حمله من اللصوص فيقبض عليه لأن الرائحة الزكية تدل على حاملها. والمسك يدل على المسك لأنه أغلى من الذهب، ويدل على طيب عيش وخير لمن يشمه أو يملكه. ويدل على براءة المتهم. والمسك وكل سواد من الطيب كالقرنفل وجوزة الطيب سؤدد وسرور، وسحقه ثناء حسن.

.المسكر:

هو في المنام دال على الشبهات في الأموال والأولاد والأزواج. ويدل شربه على الضرب في اليقظة لما فيه من إقامة الحد والجلد، ويدل على فساد في الدين، أو الزوجة أو الردة عن الإسلام، أو نقض التوبة. [انظر: الخمر وانظر: السكر].

.المسلخ:

لا خير في رؤيته في المنام لذهاب الأرواح فيه، وسلخ الجلود عن الأبدان، وسفك الدماء، وربما دلّت رؤيته على الأفراح والمسرات لأنه عون على ذلك، وربما دلّ على دور أهل الظلم، فإن دخل إليه مريض مات. وإن تلوث الصحيح بشيء من أوساخه دلّ على النكد أو المرض. والمسلخ دار عذاب وظلم وسجن، فمن دخل مسلخاً فليحذر من السجن.

.المسلة:

هي في المنام دالة على المرأة لإدخال الخيط فيها. فمَن رأى أن بيده مسلة وكانت امرأته حبلى ولدت له بنتاً. فإن لم يكن هناك حمل فإن في ذلك سفراً له. [انظر: الإبرة].

.المسلوق:

هو في المنام أرزاق عاجلة، وبضائع رابحة. والمسلوق من الخضار يدل على قضاء الدين، وتعجيل المؤجل والأفراح والمسرات، أو هموم وأحزان وفاقة.

.المسمار:

هو في المنام أمير أو خليفة. وتدل رؤية المسامير على الجنود والأعوان، وعلى الدراهم. والمسمار رجل يتوصل به الناس إلى أمورهم، ويدل على زواج. فمَن رأى أنه أثبت مسماراً في دفة أو في شيء مما يدل على النساء فإنه يتزوج. والمسامير الكثيرة قوة ومنعة. وابتلاع المسامير تجرع الغيظ، والمسامير أناس يصحبون قوماً فاسدين. والمسمار رجل يؤلف بين الناس في المودة.

.المسن:

تدل رؤيته في المنام على الهداية إلى الرشد، وربما دلّ على العالم الذي يُهتدى به. والمسن رجل يحث على الأمور. وقيل: المسن امرأة، أو رجل يفرق بين الزوجين، أو بين الأحبّة. والمسن يدل على حركة وطيب نفس. ومَن رآه تكثر حركته وحدته.

.المشاتمة:

من رأى في المنام أنه شتم رجلاً فإن المشتوم يظفر بالشاتم، وإن رأى أن أحداً من الناس بغى عليه فإنه يظفر بالباغي ما لم يكن لبغيه أثر ظاهر، لقوله تعالى: {ثم بغي عليه لينصرن اللّه}.

.المشاعلي:

تدل رؤيته في المنام على هاد يهتدي به الناس، ويدل على الخير والصلاح والعلم، وعلى مَن يرجع إليه الناس في قوله وعمله مع خمول ذكره ونقص حظه،